احتفت جمعية “مساجدنا على الطرق” بسفرائها في حفل مبسط نظمته مساء أمس، إذ سلطت الضوء على الدور الإيجابي الفاعل للمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي في بناء رسالة الجمعية وتفعيل حضورها.
الحفل الذي حمل عنوان “لم ولن” ركز بشكل واضح على تقديم الشكر لسفراء الجمعية كافة والذين قدموا دعمهم الكامل على مدى العاميين المنصرمين دون أي مقابل مادي، وهو ما أكده القائمون على الجمعية يوم أمس، إذ أوضحوا أنهم “لم ولن” يتبنوا سياسة التسويق بالمقابل المادي رغبة في تخصيص كافة موارد الجمعية للقيام بدورها تجاه بيوت الله.
من جانبه شكر رئيس مجلس الإدارة أحمد بن محمد العيسى السفراء المشاركين في الحفل، منوهاً بهذه المبادرة بوصفها أحد الأهداف التي تسعى الجمعية من خلالها إلى تعزيز روح التطوع بين أفراد المجتمع وتوحيد الجهود للإسهام في رفع مستوى الخدمات في المساجد على الطرق السريعة والتعريف بالجمعية وجهودها وأنشطتها.
وكشف المهندس العيسى عن أحد أكبر المشاريع المنتظرة للجمعية وهو إطلاق أول صندوق وقفي في العالم والمنتظر أن يدشن بحضور سمو الرئيس الفخري للجمعية في غرة شهر صفر.
يذكر أن جمعية العناية بمساجد الطرق هي جمعية أهلية غير ربحية تعمل بترخيص من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وهي مبادرة مجتمعية يقوم عليها مجموعة من أبناء هذا البلد المعطاء ممن يحمل هم خدمة أحب البقاع إلى الله.
تسعى الجمعية إلى ضمان العناية المستدامة بمساجد على الطرق تجهيزاً وصيانة وفق شراكات متميزة وفعالة.
