ضمن مبادرة أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية العناية بمساجد الطرق لبناء مساجد على نفقة منسوبي الجهات الحكومية، وقعت وزارة الشئون البلدية والقروية وبحضور معالي الوزير المكلف/ ماجد بن عبدالله الحقيل اتفاقية لبناء مسجد باسم منسوبيها لتكون سابع الجهات الحكومية التي التحقت بالمبادرة.
وثمن سمو الأمير سلطان بن سلمان لمعالي وزير الشئون البلدية والقروية حرصه وتبنيه لهذه المبادرة ورعايته لها وتفعيله جانب المسؤولية الاجتماعية بين منسوبي الوزارة وأمانات المناطق لخدمة أحب البقاع إلى الله، وحث سموه المجتمع إلى مواصلة الدعم لهذه الجمعية التي تؤدي رسالة رائدة تجاه بيوت الله مؤكداً أن القائمين على هذه الجمعية مشهود لهم بالخير والعمل المؤسسي.
من جانبه أعرب وزير الشئون البلدية والقروية عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز على هذه المبادرة النوعية والتي تعزز دور الفرد ومسؤوليته أمام مجتمعه والسعي بخطوات فعلية لتطوير واقع مساجد الطرق في المملكة لا سيما وأننا مقبلون على تحقيق إنجازات فريدة من خلال رؤية المملكة 2030 والتي جعلت القطاع الثالث ذراعاً مساهماً فيها بالتعاون مع القطاع الحكومي والخاص، مرحبا بمثل هذه المبادرات التي تتميز برسالتها ورؤيتها، سائلاً الله أن يكتب أجر هذا المسجد لكل من سعى في ذلك من منسوبي الوزارة أو خارجها.
وقد انشأت وزارة الشؤون البلدية والقروية إدارة بمسمى إدارة المشاركة المجتمعية لتعزيز ثقافة المحافظة على الممتلكات العامة وتوسيع المشاركة التطوعية،.
وقد حضر كافة أصحاب السمو والمعالي والسعادة أمناء المناطق عبر الاتصال المرئي لمباركة هذه المبادرة والمشاركة في تفعيلها، وقد مثل الجمعية رئيس مجلس الإدارة المهندس: أحمد بن محمد العيسى ومثل الوزارة الوكيل للشؤون البلدية الدكتور: يحيى بن عبدالعزيز الحقيل.
من جهته، ثمن رئيس مجلس الإدارة الدور الذي يقوم به سمو الأمير سلطان بن سلمان لدعم برامج الجمعية ومشاريعها ومساراتها وأن هذه المبادرة لا زالت مشرعة الأبواب للمشاركة فيها، وأوضح العيسى أن الجمعية تقوم الآن بالتنسيق مع عدد من الجهات لتوقيع اتفاقية بناء مسجد باسم منسوبيها سائلاً المولى أن يجزل الأجر لكافة المشاركين في هذا المشروع المبارك.
وتهدف المبادرة إلى إشراك كافة القطاعات الحكومية ومنسوبيها لخدمة مساجد الطرق وذلك ببناء مسجد لكل جهة على نفقة منسوبيها ليحمل المسجد اسم تلك الجهة التي شاركت، وجاءت المبادرة بعد أن أطلقها سمو الأمير سلطان بن سلمان بمشاركة زملائه في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلال رئاسته لها آنذاك.
و”مساجدنا” جمعية أهلية تُعنى بمساجد الطرق ومرافقها بناء وتجهيزا ونظافة وصيانة وخدمة للمسافرين على الطرق واحتسابًا لأجر العناية بالمساجد، وجعلها مهيأة لأداء الصلاة بطمأنينة وخشوع، وهي الجمعية الوحيدة بالمملكة المتخصصة بالعناية بمساجد الطرق.
وتحمل الجمعية رسالة غاية في الأهمية تسعى من خلالها إلى تحقيق العناية المستدامة بمساجد الطرق والعمل على تجهيزها وصيانتها وفق شراكات مميزة وفعالة، وذلك من أجل تحقيق رؤيتها في أن تكون المساجد على الطرق ذات جودة مستدامة تليق بمكانتها.
وتدعو الجمعية كافة الراغبين في دعمها والمشاركة في خدمة مساجد الطرق التواصل عبر بريدها الرسمي info@msajidona.org